هذه قصيدة يسندها الشاعر / فهد السياري . للشاعر / تركي الغنامي الذي رد عليه . ومن المعروف أن كلا الشاعرين من أصحــاب الوزن الثقــيل في الساحة الشعبية . وهذه القصيدتين سبق وأن نشرت في مجلة قطوف في أحد أعدادهـــا قبل حوالي خمسة أعــوام ..
فيا لهــــا من قصيــــدة ويـــاله من رد
أترككم اللآن مع القصائد والتي بدأها فهـــد السيـــاري
(( فهــــــد السيـــــاري ))
يقول ابن خــالد وهــو لا قــال جاب أقصــاهــــا
ولا يوردها على من شـــاف لاوردهــــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــ
راسه أصوع مايجيــــب ضعيــــــفها وأرداهـــــا
مايجيب الا من أنـــــــــدرها ومن أجـيــــــدها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن كـــان ماعـجــت لــه أرقــاب العرب بــرضـاها
ولا حــكوا فيها وقـالوا حــي من شيـــــــدهـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مـاهي اللي لي ومــاني من يـصــــوغ أسمـــاهـــــا
وماني من أسيــادهـــا مـاقلــت أنــا سيـــــدهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بس أنا أعـــرف دربــها وأحـــرص على مبنـــاهــــا
ولا تركـــت خطامهــــا يرثــع حكــي نـاقــدهـــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
واتحـــرص لا يقـــال مكــرر معنـــاهــــــــا
وتظهـــر السـابق على قـول الجمـــاعـــة يدهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن مدحــت أمــدح مقـــاديــم العـرب وأنـداهــــا
الحـــرار اللي صـوايدهـــا تصيــــد وتــدهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مــاعلي ان قلــت في يمــنى الكـــريــم أفــداهــــا
جعـل يمــنى الجــود مـــاتعطـب ولا نفقــدهــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسحـــابة كان مـا حــول عليــــك بـــكاهــــا
وش يـفيـــد ان خليـت واقفـت على مــــوعــدهـــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلــها تفـدى سـحـــابة هـاجري مـــاهــــــــا
بـرد ولا قيــض مــــا تــاقف وهــو يســندهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبــلج ٍ تنـدى يـديـــه وضـحكـــته تـبـراهـــــا
ولا يعــقد حجـــاجه إلا لاضحــك بــــــاردهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحـت لـه عـاده على الروحـــه ومنـصـــــاهـــــا
يوم جيــته حطــني في وســط عيــنه وجــودهــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شـالنـي من وسـط الأرض ولا حســب مغــــزاهــــــا
حـي والله قومـــه إلـه مـاقويـــت اجحـدهـــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبـع والله يـــــا هذاك الوجـــه مـاســواهـــــــا
كــود مـرجــلةٍ تســاقى والنــقي يــرفـدهـــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرصــدة مــاله ومــايمــلك يهـدى عــلاهـــــــا
دون وجـهـه كـــم تـوطـــاهــا وكــــم بـددهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبــو فهــد نــادر الفـزعــة عفــيف أصفــاهــــــا
تــاصلـه نــارٍ تـلظـى وإن وقف بــــردهـــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو يجيــه اللي يبـي روحــه وهـــو يقـــواهــــــــا
كــــان راحــت والغريبـــة طبـع مـــايـقصـــدهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والكــريــم تقلـــطه يمـنـاه في عليـــــــــاهــــا
ولــه علي إن الجميـــلة منـه دوم أحـمــــدهــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جـعل أبــوه يــورد الجنــه شفيــعه طـــــــــاهــا
ويتلـذذ في نـعايمــها وفــي مقــعدهــــــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجـعل والــدتــه تنـــعم في رضـا مــــــولاهـــــا
والنـبي يـشفــع لهـــا عنـده ولا يبــعدهـــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فـضــايل هـالـثـنـيــن ومن طــرف حسنــــاهـــا
جيـــت يامـــن مـثّـل الهـقــوة ومـن جـسـدهــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كســر الشــاعر شـداده وانـتهــت وانـهــــاهــــــا
مــا درى هـو زيـن الدلــة ولا قنــدهـــــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جابـها عـذرى تــخــالط سـحــرهــا ودواهــــــــا
وأنت قــلي قـصيــدة ،، ولا أقـــوم أقـعـدهــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن عـجـزت فاعــذرني انـي مـاذخــرت أنقـاهـــــــا
ميــر دونـــك من تـرحب يانخـاهـا يانـكـــــدهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــاقصــيدي دونــك الهــيلا ،، وبحميـــــاهــــــا
أزبـــن الله لا يـــردك والرجــال اضهـدهــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دوك تــركـي من غـنـانـيم ٍ تــرد قـضـاهــــــــــا
دوم لــو يفــرح بـها الطــامع يـذوق نكـــــــــدهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلــه فــهد ينــخاك وانت شفــــــاهـــــــــــا
مــاعـرفت لـهـالصيـــــدة وانت من يـرشـــــــدهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــانهــا تسـوى فأنــا صادق وهـو يســواهـــــــــا
وان كان مـــاتســـوى فقــلي أهــد قــددهــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله انـه لا يـبـيــحك زيـــنهــا وصـبـــاهــــــــا
هــو يجــمل ولا عــواد ٍٍ من جديــــد أقصــــــدهـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الــــــــــرد
(( تـــركـي الغنــــــامــي ))
قـــال ابـن خــــالـــد وطــال ومـدهـا واوفـــاهـا
وعن جمــيع اللي يعكـــــر صـفوهـــا جــردهــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـــام يتنــقى في غريـب اشكــالهــا واحــلاهـــــــا
مــن حـلالـــه لاســرق حـاجــة ولا استـرفــــدهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غـــادةٍ ، هـيفــا ، عفــيــف ، مـايهـــاز حمـــاهــا
تســتميــل العـاقــل الزحــزيـــح ويقــلدهــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والمــراجـــل مثــل راس طـويـــق مــايرقــــاهـــا
كــود من رجــله على وطــي الــوعر عــودهــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دونـــها هـب الـذيــاب اللي تـجــر عــــواهــــــا
والليـــالي الســـود ، والأخطــار ، ومـجـــاهـــدهـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفتــنة الأدنيــن والأقصيـــن لا تنــســاهـــــــــا
كـل يــوم إلهــا ضريــبة طـــارفــة سـددهـــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكــم وكــم من دونــها لـمشـبب يبـغــاهــــــــا
تتــعب الأعـداد لو قلت إلـك أبـــا أعــــددهـــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـــرٍ أولـــها ، وألـــذ من الحليـــب أتــــلاهـــا
حــلهـــا عقـــدة وعــقدة ليــن ينـهن عقــدهــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من بـــذلـــه طيــبه عنـــد العـرب يــلـقـاهـــــا
ومن زرعــهـا شــر ، وش ظنـك بيــحصـــدهـــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحــت يـــابعض العـرب لــو خـمهــا وأخطــاهــــا
عـــامٍ بعد عـــام ويصــدف عيـــد ويعــايــدهــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جـعل روسٍ مـاتهــوم المـــرجــلة ننـــــعــاهـــــا
مـــا نــدور عـــز فـ أبيضـهـــا ولا فـ أسـودهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيـــن الأكــوع مــاتعـــاين غيـــر في مــاطاهـــــا
ونــظرة العـــزة ورفــع الـــراس تستــتبـــعدهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنــت تكـــرم والحــــرار الشــقر من مـجـنـــــاهــا
قــالــها غيــري وأشــوف التجــربـة تـكــــــدهـــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــافـــهد لا تســتـثيــر عتيــــبة وتـنـــــخـاهــا
لــو علـيــك خفــوف جيـــتك قـبل تـستـنجـدهـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــاجريٍ من هــوازن شيـــمتـه مــا ارخـــاهـــــــا
وانـتــخــا بعــتيــبة اللي مجـــده يمــــجدهــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عــم بـالنـــخوة وخــصـص قـــوم واســتثــنـاهــــا
خـصــها بالــراي دون الكـــل واستــفـردهــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وان كـــان ذمـمــت الغنــــانــيم وتـبــي فــتـواهـــا
حــشــمـةٍ لـك يــافهــد قطــعتـها بجـــلدهــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخــــذ علــمي واوصـــله لأدنــى العـرب وأقــصــــاها
مــاحـسبــت حســاب غـايــبها ولا شـــــاهـدهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصـــيدة وافـــية أقــولـها واحـــمــــــــاهـــــا
مــا هي بـحــاجة راعــي حــجــةٍ يســـمدهـــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيـــرهــا لا جــابهــا غـيــرك رثــع فـشــواهـــــا
مـــايــميــز في سلـــيم عيـــونهـــا وارمـــدهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بــاذلٍ لــه جهــد وصــلفقــه وليــا انتـهت وليــــاهــا
قبــةٍ مــاينــتـصـلّى الفــرض في مســجــدهـــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنـت تـــدري واكثــر العــربــان وش دراهـــــــــا
عــالمٍ تبــغى الحـيـــاة وعــرفــها قـيــــــدهــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمــت وبـخـتـامــها اللـي جـــــابهـــا وداهــــــا
حــلهـــا يـا بـــو محــــمد ســـوق ولا قــدهــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
@ـــــ@
@
hg;JJvdl jrg'JJJJJi dlJkJJJJJJhi td ugdhiJH