دكان
الفكر.. وتخفيضات المستثمر الإرهابي
03-08-2015 02:56 PM
يقف الشاب السعودي في زمننا هذا بين مفترق طرق فكرية غير واضحة المعالم في المحتويات والأهداف والنتائج فهو لا يملك القرار السليم الذي يمكنه من السير في الاتجاه الفكري الذي يستطيع أن يوصله لهدف عقلي ينعكس ايجاباً على مشاركته فى بقاء هذا الكوكب الأرضي وإنسانه وجميع مكوناته حي ينبض بالعلم والعمل كما يريده خالقه دون المساس بركيزته الأساسيه القائمة على توحيد الله وعبوديته وسبب حيرة هذا الشاب هو تعدد المصادر الفكرية وتنوعها وتشعب أهدافها. الأمر الذي جعل متقد الذهن الواعي والمدرك لمصالح وطنه وأمته من هؤلاء الشباب يسأل أين طريق الفكر الوطني من بين تلك الطرق ليجيب نفسه من نفسه طريق الفكر الوطني غمره وطمس معالمه هؤلاء المستثمرون في عقل الشاب السعودي من أعداء الإنسانية الرحيمة والعادلة وكذا أعداء الإسلام الوسطي وأعداء العروبة ذات مكارم الأخلاق وأعداء قلعة السنة المحمدية ووطن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية. هؤلاء وان كانوا قد اختلفوا في منهجهم ونهجهم فهم قد اجتمعوا في جيش فكري مختلف المشارب توحد في الهدف وهو القضاء على أهم محاور الوطن وأثمن ركائزه وهو الشاب السعودي نعم قد يكون أخطر من تجيش من تلك الفئات هم حاملوا لواء الإرهاب الفكري من المنحرفون دينيا الذين أباحوا دم مواطن سعودي قضى جل عمره في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار فأين هم من حرمة رفع العصا من يد مسلم في وجه أخيه المسلم
التسويق الإرهابي:
يستخدم هؤلاء المجرمون اسرع المؤثرات الذهنية وأقواها تأثيرا وأرخصها ثمنا لترويج بضاعتهم الفكرية عن طريق آمن وسائل الإعلام بوسائط بصرية وسمعية وكلامية وكتابية داخل ساحة فكرية وطنية واجتماعية دون رقابة تكشف مثل هذا التسويق الذي يهدد أمن العقيدة والوطن والمجتمع.
علامة استفهام:
أين المسؤولية المجتمعيه من هذا الحراك الفكري المنحرف فالتعليم والأسرة والمسجد ووسائل الإعلام.. جميعها متقهقرة عن واجبها الوطني ببعده الفكري.. الى متى.
اللهم تقبل زملائي من رجال الأمن الأشاوس الذين استشهدوا دون حياض أقدس وأطهر بقاع الله أرضاً "المملكة العربية السعودية" مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً. والله من وراء القصد..
كتبه : خالد حمدي البيضاني
];hk hgt;v>> ,jotdqhj hglsjelv hgYvihfd