لا شك أن شعر الغزل يتربع على قمة الشعر النبطي........
و لا يذكر الغزل النبطي إلا و يذكر فارس من فرسانه ألا و هو عبدالله بن سبيّل الباهلي راعي نفي... الذي اشتهرت قصائده وتغنت بها الركبان....
وهنا أهديكم هذه الرائعة من روائعة .... عسى أن تنال اعجابكم...
يوم الركايب عقبن خشم ابانات ...... ذكرت ملهوف الحشا من عنايه
ليته رديف لي على الهجن هيهات.... أما معي والا رديف خويايه
اخذت لي في ماض العمر سجات.... يوم الهوى قايم وانا اتبع هوايه
يوم ان لي مع تلع الأرقاب صرفات.... ابيع واشري بينهن بالسعاية
الليل نجدع به وعاعيد واضوات.... ولاخاشر الوعاد راعي الضواية
واليوم شبت وتبت عن كل مافات.... وطويت عن كل الموارد رشايه
الافيوم اذكر خطاة الخوندات..... اللي مقاديمه تعدي الحضاية
اتجازي الهراج بغضاي وسكات.... ولاتبين له سريرة وغاية
تصد عما قال من غير مجفاة..... وتعرض بخد كن فيه المراية
آية هوى ماهي بطب المداواة .... أنا طبيب الروح مابي غوايه
يطري لي الهاجوس هاجوس الافات.... عرّض لي المبعد على كل راية
ماهيب بدعة تلحق النفس شرهات.... ناس عدوا قدمي وناس ورايه
لولاي اوسع خاطري بالتنهات ..... وابصر بحالي من خلاي بخلايه
لاغدي كما المذهب وارمي بالاصوات.... خبل على ماقال راعي الرواية
بأهل الهوى من شارب الخمر شارات.... وبهم من اللي يطرد الصيد شايه
شارات راعي الخمر فاقه وسكرات.... والصيد ولعه ما على الله كماية
ولو أتمنى لي من المال غلات..... وانفذ الغلة وأحصّل منايه
مير المقل ضعيف مافي نوهات.... وراعي التمنى مثل زراع طاية
d,l hgv;hdf urfk oal Hfhkhj