في هالزمـــن كل الأوادم فــــــــلاسيــــف
اليوم كلٍ صـــــار عنـــده ثــــقـــــــــــــافه
صدّت به الشلفا و صدى به السيف
الله يرحم ابن آبي قــحـــافـه
الـــحـــــر الأشقــــــر صـــــار يــقـلـط على الجيف
و الذيب يـجـفل من عيال الــزرافــه
بيت الشكالة صاير وضعه مخيف
في جال ميهافٍ وشيك انـجرافه
في مجلسه تلقى كـــبـار السواليف
يـــــــا كـــبـرهـا مــا غير حــــش و لـــقافه
اللي على جاره عياله ملاقـيــــف
و ليــا لفــــاه الضيف ما هـــنا ضيافه
مـــا فيــــه هـــمٍ غير هَـــــم الـمصـــــــاريــف
ما حــاف درب الـجـــود لـــو هـــو حـيــافه
لا خـمـتـه يـومـين جـالك عــلى الــكــيف
لـــكــن ليـــا طــــالـت يبـين اخــتــلافـــه
لا منهـــا جـــتك البلاوي مـــــراديـــــــف
و قامت تناوشك السنين العــجــــافــه
لا تعتنــــز باللي يحسب التكـــــاليف
شيٍ يــجيـــــك ،، و فيـــــه مـــنـّــــــه تعــــافه
عليك باللي تــِفـرِحــه شوفة الضـيــف
و إن شـــال قلبــــه شـــــال ود ،، و مرافه
شـــرواك يــا أحــمد يــشــرح الـبــال لا شيــف
أبــيــض وجـــه و القلــب ينصع نـظـــافـــه
اللي بــمـــعرفــتـــه سمـــاوَه ،، و تـــشـــريــف
يرعى غيابك و إن تــجــملت شافه
من يوم تنــده له على رمــشك يـقـيـف
و ما يـــخـــره لــو هــــــو بعيـــد المسافه
ما هـــو هــيــاط و ثم تـاليــــه تـــصـــريـــف
من واحـــدٍ ،، لا قدمــه و لا خلافه
وش فايدة صنـــع الســـيـــــــوف المراهيف
إلا لـــ راسٍ تــفــصــلـه من كــــتــــافـــه
و ما دام أنا جنبك فـــ عــــد المشاريــف
إرقى سنود و لا تحـــسب الكــــــــــلافه
و ما دام حرب تسكن بشامخ منــيـــــف
عــزٍ و مــجــد بآخر إسمي مضافــــــــه
بيت ٍ رفيع و به ذرى للـــمــلاهـــــــيــــف
و إسمٍ يزوّد ني علـــــــو ،، و أنـــافـــــــــه
الله خـــلقـــنـــا لــلــمعــــالي مـشــــاغــيف
و الحمـــــد لله مــــالنـــا بالـــــضعـــــــــافه
السيف يشــهــد و المهــــار المعـــــاسيف
و سلـــومٍ أقــدم من عصور الـــخـــلافــــه
أهل النقاء و أهل الوفاء بالمحاليـــــــــــف
و أهل الشجاعة و الكرم و الصـــــــلافه
لو ما أفخر بـحرب و أماري فيا حيف
يا حيف ، يا بــحــــرٍ ؛ ؛ بـــ يــعــــلـــن جفافه
و دنياك يا أحمد ما عليها تحاسيف
إن ضاعت آخرتك فهي الحســــــافه