من روائع الإمام تركي بن عبدالله.. بل من يتائم الشعر النبطي..
أحببت أن أتحفكم بها..
طار الكرى عن موق عيني وفرا=وقزيت من نومي طرا لي طواري
وابديت من جاش الحشا ما تـدرا=واسهرت مـن حولـي بكثـر الهـذاري
خـطٍ لفانـي زاد قلبـي بحـرا=مـن شاكـي ضيـم النيـا والعـزاري
سر ياقلم واكتب علـى ماتـورا=ازكـى سـلام لابـن عمـي مشـاري
شيخٍ على درب الشجاعه مضـرا=مـن لابـة يـوم الملاقـا ضــواري
يامـا سهرنـا حاكـمٍ مايطـرا=واليـوم دنيـا ضـاع فيهـا افتكـاري
اشكي لمن يبكي له الجـود طـرا=ضـراب هامـات العـدى مـايـداري
ياحيف ياخطو الشجاع المضـرا=فـي مصـر مملـوك لحمـر العتـاري
من الزاد غاد لـه سنـام وسـرا=من الذل شبعـانٍ ومـن العـز عـاري
وش عاد لو تلبس حريـرٍ يجـرا=ومتـوجٍ تـاج الـذهـب بـالـزراري
فدنياك يابن العـم هـذي مغـرا=ولاخيـر فـي دنيـا تـوري النكـاري
تسقيك حلـو ثـم تسقيـك مـرا=ولذاتـهـا بـيـن البـرايـا عــواري
اكفخ بجنحـان السعـد لا تـدرا=فالعمـر مايـاقـاه كـثـر الـمـداري
مافي يد المخلـوق نفـع وضـرا=وماقـدر البـاري علـى العبـد جـاري
وان سايلوا عني فحالـي تسـرا=قبقـب شـراع العـز لـو كنـت داري
يوم ان كـل مـن عميلـه تبـرا=حطيت الاجـرب لـي عميـل مبـاري
نعم الرفيق إلى سطـا ثـم جـرا=يـودع مناعيـر النشـامـى حـبـاري
رميت عنـي برقـع الـذل بـرا=ولاخير فـي مـن لايـدوس المحـاري
يبقى الفخر وانـا بقبـري معـرا=وافعال تركـي مثـل شمـس النهـاري
واحصنت نجد عقب ماهي تطـرا=مصيونـة عـن حـر لفـح الـمـذاري
ونزلتها غصـب بخيـر وشـرا=وجمعـت شمـل بالقـرايـا وقــاري
والشرع فيها قد مشـى واستمـرا=ويقرا بنـا درس الضحـى كـل قـاري
زال الهوى والغـي عنـا وفـرا=ويقضي بهـا القاضـي بليـا مصـاري
وان سلت عن من قال لي لاتزرا=نجـد غـدت بـاب بلـيـا ســواري
ومن أمن الجاني كفـى ماتحـرا=وتـازي حريمـه بالقـرايـا وقــاري
واجهدت في طلب العلا لين قـرا=وطاب الكرى مـع لابسـات الخـزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا=ويحمد مصابيـح السـرى كـل سـاري
وانااحمد اللي جاب لـي ماتحـرا=واذهـب غبـار الـذل عنـي وطـاري
والعمـر مايـزداد مثـقـال ذرا=عمر الفتى والـرزق فـي كـف بـاري
وصلاة ربي عد ماخـط بالـرا=على النبـي ماطـاف بالبيـت عـاري
sv dh rgl