السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع يدور من فترة ولله الحمد
كفيت عنا البحث ونقلتة
وتصرفات البدو في ام رقيبه من صرف لمئات الملايين في مزاين الأبل!!
لا شك أنه لا بد للعاقل أن ينكر ما يحدث في ام رقيبه من بذخ وإسراف وخاصة في الولائم
وإعداد السفر الذي أخذ طابع المفاخرة والبهرجة والتطاول بها!!
والمسيرات الطائشة بالاحتفالات والمواكب والأعــلام التي تنذر بتعصب قبلي وعودة للعنصرية والقبلية!!
وهذا ننكره جميعاً ولا شك في إنكارنا له،،،
ولكن ما يحز في النفس هو أن وصل النقد إلى حد التطاول والدعاء والسب والشتم وإيراد أبشع العبارات!!
في حق رجال نعرفهم بطيبهم ولا نزكيهم على الله!!
و ليت هذا القذف والشتم جاء من أجل البذخ في الولائم ،، ولكن جاء من باب المزايدة والمبالغة في رفع سعر الأبل!!
ولا ننكر أيضاً أن هناك مزايدة من باب الفحش في الغلاء !! والذي تعوذ منه الرسول عليه الصلاة والسلام!
وكان بالإمكان النقد دون تجريح للقبيلة!! ودون النيل من حق القبيلة ورجال القبيلة !! وإمجاد ماضيها ووصفها بأقبح الأوصاف!!
إذا كان الهدف من النقد هو الإصلاح !! وإنكار هذه المزايدة في الأسعار!!
فلماذا يقنن النقد على شريحة معينة من الشعب!! و يغض الطرف عن شرائح أخرى!!
أين ذهبت كلمات النقد اللاذعة على بهرجانات اللاعبين ودفع عشرات الملايين في لاعب كره!!
ولا أستثني نادي او أميز نادٍ عن آخر أبداً !!حتى لا ندخل في معمعـــة التعصب الكروي!!
ولكن من باب المثال حمزة أدريس ( سابقاً )ولم يستفاد من قيمته!! 9 ملايين!!
ياسر القحطاني 20 مليون!! محمد نور 20 مليون !! حسين عبدالغني 17 مليوناً !! والطابور يطول!!
هذا على المستوى المحلي!!
اما على المستوى الأفريقي ولن أتحدث عن الأوربي ولكن الأفريقي لمجرد الصورة الواردة في الموضوع
وهي صورة اللاعب ايسيان((الغاني)) أغلى لاعب أفريقي
الذي إنتقل قبل سنوات قليله من نادي مرسيليا الفرنسي إلى نادي تشيلسي مقابل 24 مليون جنيه إسترليني!!
لماذا لم نشاهد سموم الكلمات تلذع أصحاب الصفقات!! هل هم مقدسون!!
من الأجدر بالقيمة رغم فداحة الأرقام!! ورغم إحتجاجنا على الأسعار التي وصلت إلى ما وصلت اليه في غلاء الأبل ،،،،
لنقل إن هناك من يحاول الشهرة من رجال أنعم الله عليهم بالمال فهم على شريحيتين !!
اما التوقيع مع لاعب محترف مشهور سواء عالمي او محلي مقابل عشرات الملايين !!
او شراء المزاين من الأبل ،،، وفي كلتا الحالتين الدولة قد تبنت هذين الموضوعين !!
وهو موضوع الإحترف وموضوع المزاين!! قد يكون لحكمة أقرتها سياسة الدولة!!
وكان الأجدر بهم توظيفها في رعاية الأيتام وتمويل حلقات تحفيظ القرآن الكريم!!
ولكن لتضع نفسك مكان أصحاب المليارات هولاء فقط (( هواة الأبل !! وهواة اللاعبين ))
ولن أتحدث عن غيرهم !!
لو خيّر لك أن تختار أحد الطريقين أيهما تختار ؟
هل تختار أن تكون من أصحاب صفقات اللاعبين ؟ ام من أصحاب مزاين الأبل؟
1- لاعب محترف دفعت من أجله عشرات الملايين يأتي ليسهر الليالي وينفق عشرات الالاف في سفريات الصيف !!
ولا يأتي للتمرين إلا متأخراً ليحرق أعصابك ويلعب متى طابت نفسيته وأرتاحت أعصابه
قد يكون خسارة لك وقد يضيع ضربة جزاءوتضيع معه بطوله!!
والبعض منهم قد يمتهن البصق على الجمهور!! والأخر فرد العضلات !!وقد يكسبك بطولة او بطولتين او اكثر !!
ولكن بعد خمس سنوات سيحترق كرت اللاعب ولن يساوي ريالاً واحداً !!
بل سيكلف ناديه حفل إعتزال فاتورته لا تقل عن خمسة ملايين ريال!!
2- او تختار فحل من الأبل تدفع فيه عشرات الملايين يسر الناظرين ينام مع غروب الشمس ويصحي قبل طلوعها
!!
لايعرف سفريات الصيف ولا مرافقة الشللية!!
وبعد خمس سنوات تزيد قيمته !! ويباع إنتاجه من بكار وقعدان بعشرات الملايين وهو تجارة رابحة في الدنيا!!
نسأل الله أن يرزقنا من نعيم الآخرة!! ولم نعهد من قبل رجلاً إشترى(بعير) وخسر فيه !! بل تكون المكاسب أضعاف مضاعفة!!
تقديري وإحترامي للجميع
*****
قلم لايكسر
موقع بناء الفكر والثقافة
منقوووووووووول
,jwvthj hgf], td hl vrdfi >>>>>vhzd