هذه قصيده للشاعر/ دحام بن بدر الهذال العنزي .... نشرت في جريدة الرياض .. وعارضها الشاعر / محمد بن عبدالله العسيلي الحربي .....
جيت المطار ويمه الشـوق جابنـي =شوق برى حالـي ودمـر شبابهـا
جيـت اتباهـا وتناسـا مواجعـي =واثرى جروح الحب يكبـر عذابهـا
امشي ورى قلبي واداري عواطفـي= واعرف دروب الحب واسلك صعابها
عزى لنفس مـا استلـذت بعيشهـا =غوت غـرام الغاويـات وعذابهـا
قالوا لي انسي من نستك وتزوجـت= وسدت بوجهك تالي الوقـت بابهـا
قلت اعلم اللي صار بينـي وبينهـا =وادري تلاشت " مي" واقفت اركابها
هذي ثمان اسنين والقلـب عندهـا =ينزف جروح ودم قلبـي خضابهـا
ياما مشت رجلي على شوك دربهـا =تتبعني الذكرى وأنا اطـرد سرابهـا
كنت احسب ان الحب يسلا وينسـي =واثـره توقـد بالضمائـر وصابهـا
لي كلمة لاضـاق صـدري وقلتهـا =كلن يحسب ما وراهـا ومـا بهـا
عفت البشر يوم البشر تاكل البشـر =والحقد يمنـع وصلهـا واقترابهـا
من قل مالـه قـل قـدره وهيبتـه =وتكثر عيوبـه ويتكابـر مصابهـا
ورجله ليا جت المجالـس تعثـرت =كلـن يحـاول ردهـا واجتنابـهـا
لقيت ناس أجواد والطيـب ساسهـا =والعـوز مـال بشأنهـا والتوابهـا
ولقيت ناس عفـون كلـن يذمهـا =وزود الغنى والمال شيـخ جنابهـا
مشيت من همي وطالـت مسيرتـي= في صحصح تاه القدم في هضابهـا
وجيت " الحناكيه" وهاضت قريحتـي =بابيات حـزت خاطـري واعتنابهـا
ذا مربط خيولي وهـذي مزارعـي =عقب اخضرار الغصن يبست اخشابها
وهذي بقايـا مـن بقايـا منازلـي =واطلال يجتـاح الضمايـر ضبابهـا
دار " لنا " واليـوم صرنـا نمرهـا= جنـاب تخشانـا الديـار ونهابهـا
عقب المعزة بـاول الوقـت والغـلا =اليوم مـا نلقـى مكـان برحابهـا
عز الله ان همـوم قلبـي تعامـت =والنار في جوفـي يزيـد التهابهـا
من قلت الحيلـه كوتنـي عزيزتـي =مالوم عيني لـو يطـول انتحابهـا
وهذه معارضة للشاعر/ محمد عبدالله العسيلي الحربي...
لاباس يا دحـام يـا معـدن الوفـا= يابن الرجـال اللـي عزيـز جنابهـا
عاشق ولك قصة طويله مع الدهـر= والناس كـل لـه ظـروف شقابهـا
ولا انت الوحيد بـه الغرابيـل كلهـا =ولا كـل عايبـه يعيبـك عيابـهـا
تشكي زمان ما يصالحـك صالحـه= كن الديـار موجهـه لـك حرابهـا
جيت " الحناكيـة " وجـادت قريحتـك =وفتحت دعوى مؤصد الوقـت بابهـا
توجـد علـى دار مزايمـك حيفهـا= ما تقـل عقبـك عامـري وطابهـا
والدار نزلناها علـى شـرط وقتهـا =واضفينا على الدار العزيزه حجابهـا
وامّنـا مخافتهـا وحمينـا عفافهـا =وأقمنا عمارتهـا وزرعنـا ترابهـا
لين أصبحت يخشى عليها من الحسد= خص من اللي قد زرعها ورعى بهـا
اللي تركها يوم هي غـض عودهـا =بظروف خسايرهـا تكلـف حسابهـا
هاك الحين يوم القنـا يقـرع القنـا= والخيل يـم الخيـل عـوج رقابهـا
اختـار لـه درب يوديـه للسـعـه =عن ضيق مؤنتها وعن شر ما بهـا
تسوقه الغربي وتضحك لـه الصبـا= وتدعيه نجد اللي وسـاع رحابهـا
يا بو بدر نفسك تمادي بهـا الهـوى =تخيل البـروق ولا يمـرك سحابهـا
وابحرت في بحر الهوى لين عام بـك= بعيد عـن بـر السلامـة وآدابهـا
لا ارتحت من كيد الروابـع وجرهـا =ولا ادركت "مي" اللي سطا بك صوابها
وأنت تعرف ما طاب لك ما يدوم لـك =ودنيـاك عامرهـا نذيـر لخرابهـا